تمكن منتخب البرتغال من الفوز على ضيفه الأيسلندي على أرضية ميدان دراجاو في الجولة السابعة من المجموعة الثامنة من تصفيات كأس أمم أوروبا 2012 وذلك بخمسة أهداف مقابل ثلاثة في مباراة بدأت بقوة من أصحاب الأرض وانتهت وهم يطلبون نهايتها لكي لا تفلت من أيديهم.
المباراة بداية شهدت تكريمًا للنجم البرتغالي السابق فيرناندو كوتو. وفي بداية الشوط الأول أفلت المنتخب البرتغالي من هدف أول عندما سدد القائد جونسن كرة رأسية خطيرة إلا أن الحارس روي باتريسيو أنقذ مرماه في الدقيقة السادسة، واستمر الضغط بعد الركنية إلا أن شباك البرتغال لم تهتز في النهاية لحسن حظهم. رد البرتغاليين كان قاسيًا جدًا فقد تم افتتاح النتيجة في الدقيقة العاشرة بعد ركلة ركنية تم تنفيذها قصيرة انتهت إلى عرضية من إليسيو ورأسية رائعة من ناني وضعها على القائم الثاني ببراعة وهو يسقط إلى الخلف في حركة جميلة.
ضغط منتخب البرتغال استمر وكاد رونالدو أن يسجل بتسديدة ارتطمت بالدفاع وخرجت قريبة إلى الركنية. ولكن وعلى كل حال الهدف الثاني جاء في الدقيقة 21 بعد استغلال ناني لخطأ من القائد جونسن الذي أراد تمرير الكرة لحارسه بعرض الملعب فاقتنصها نجم مانشستر وأسكنها شباك الأيسلنديين الخالي. بهذا الهدف تحكم البرتغال في أرض الملعب إلا في بعض الإفلاتات من هنا وهناك للاعبي أيسلندا كتلك الكرة التي أضاعها بييرناسون في شبه انفراد حيث سدد الكرة عن يمين الحارس قريبة من القائم لتمر بردًا وسلامًا على جمهور الدراجاو. وقبل نهاية الشوط الأول تمكن بوستيجا من إضافة هدف ثالث جميل بعد عرضية من برونو ألفيش اقتنصها بوستيجا بتسديدة جميلة ارتطمت بالعارضة ثم بالأرض وسكنت شباك أيسلندا لتنتهي الجولة الأولى بثلاثية نظيفة لأصحاب الأرض.
رونالدو بدأ الشوط الثاني بسخونة بتسديدة نارية قوية عالية ساقطة من خارج منطقة العمليات هزت عارضة ملعب دراجاو ورجتها تحت ناظري الحارس الأيسلندي الذي لم يعرف يقم بأي مجهود في عجز واضح عن صدها. ولكن الأيسلنديين فاجؤوا الجميع بهدف سريع منذ الدقيقة الثانية من الجولة الثانية عن طريق جوناسون ودائمًا بالاعتماد على الكرات العالية لترتفع معنويات الضيوف، غير أن ارتفاع معنوياتهم هذا لم يكن ذا فائدة من حيث الأداء إذ استمرت سيطرة البرتغاليين وكاد ميريليش أن يضيف هدفًا رابعًا بعد أن سدد كرة عائدة من الحارس إلا أن رأسية الدفاع منعتها من دخول الشباك وقطعت طريقها وطريق السيليساو لتأمين النتيجة وهذا ما كانوا في أمس الحاجة إليه.
البرتغاليون بدؤوا بتجربة التسديد من بعيد ويبدو أنها كانت بأوامر من المدرب فحاول رونالدو وميريليش ومارتينيز وناني وغيرهم بتسديدات بعيدة المدى إلا أنها باءت بالفشل ولم تهز شباك ضيوفهم. عقابًا على هذا وفي الدقيقة 67 تمكن الأيسلنديون من التقدم خطوة مهمة أخرى في زحفهم لتعديل النتيجة بتسجيلهم لهدف ثانٍ عن طريق ركنية أنهاها جوناسون مارة أخرى برأسية في شباك روي باتريسيو الذي لم يستطع أن يفعل شيئًا حيالها. البرتغاليون استمروا في الاعتماد على فنياتهم فيما اعتمد خصمهم أكثر على الالتحام البدني، والغريب كان استمرار البرتغاليين أيضًا في البحث عن تسديداتهم من خارج مربع العمليات مع أنهم كانوا يستطيعون الوصول إلى مناطق أيسلندا واختراق دفاعهم بمهارات لاعبيهم وأخطاء دفاع الضيوف.
وفي محاولة من المحاولات القليلة قرر فيها إليسيو الاختراق من الجهة اليسرى والدخول إلى مربع عمليات أيسلندا ثم مرر إلى زميله القادم من الخلف جواو موتينيو الذي ركز في تسديدته لكي لا تفلت الفرصة فمرت الكرة بين قدمي الحارس وسكنت الشباك أخيرًا لتؤمن النتيجة وتعيد فارق الهدفين بين المنتخبين مرة أخرى وتطمئن جمهور الدراجاو في الدقيقة 80. هنا انهار الأيسلنديون فتمكن إليسيو من إضافة هدف خامس بتسديدة يمينية من خارج منطقة العمليات "أخيرًا" سكنت شباك المنتخب الأيسلندي على القائم الثاني في الدقيقة 87. هذا لم يمنع أيسلندا من الاستمرار في الهجوم وتقديم عرضهم الشجاع فقبل نهاية المباراة مباشرة وفي الوقت الضائع تحصلوا على ركلة جزاء واضحة نفذها بنجاح سيجوردسن لتنتهي المباراة بخمسة أهداف مقابل ثلاثة لصالح منتخب البرتغالي الذي رفع رصيده إلى 16 نقطة بهذا الانتصار.
في المباراة الأخرى ضمن نفس المجموعة الثامنة تمكن المنتخب الدانماركي من الفوز على منتخب قبرص بأربعة أهداف مقابل هدف واحد وبهذا فإن منتخب الدانمارك يتقاسم الصدارة بنفس عدد نقاط المنتخب البرتغالي، أي بـ 16 نقطة. المنتخب النرويجي يحتل المركز الثالث برصيد 13 نقطة بينما في المركز الرابع بأربع نقاط بينما منتخب قبرص فيقبع في المركز الأخير بنقطتين اثنتين فقط.
ضغط منتخب البرتغال استمر وكاد رونالدو أن يسجل بتسديدة ارتطمت بالدفاع وخرجت قريبة إلى الركنية. ولكن وعلى كل حال الهدف الثاني جاء في الدقيقة 21 بعد استغلال ناني لخطأ من القائد جونسن الذي أراد تمرير الكرة لحارسه بعرض الملعب فاقتنصها نجم مانشستر وأسكنها شباك الأيسلنديين الخالي. بهذا الهدف تحكم البرتغال في أرض الملعب إلا في بعض الإفلاتات من هنا وهناك للاعبي أيسلندا كتلك الكرة التي أضاعها بييرناسون في شبه انفراد حيث سدد الكرة عن يمين الحارس قريبة من القائم لتمر بردًا وسلامًا على جمهور الدراجاو. وقبل نهاية الشوط الأول تمكن بوستيجا من إضافة هدف ثالث جميل بعد عرضية من برونو ألفيش اقتنصها بوستيجا بتسديدة جميلة ارتطمت بالعارضة ثم بالأرض وسكنت شباك أيسلندا لتنتهي الجولة الأولى بثلاثية نظيفة لأصحاب الأرض.
رونالدو بدأ الشوط الثاني بسخونة بتسديدة نارية قوية عالية ساقطة من خارج منطقة العمليات هزت عارضة ملعب دراجاو ورجتها تحت ناظري الحارس الأيسلندي الذي لم يعرف يقم بأي مجهود في عجز واضح عن صدها. ولكن الأيسلنديين فاجؤوا الجميع بهدف سريع منذ الدقيقة الثانية من الجولة الثانية عن طريق جوناسون ودائمًا بالاعتماد على الكرات العالية لترتفع معنويات الضيوف، غير أن ارتفاع معنوياتهم هذا لم يكن ذا فائدة من حيث الأداء إذ استمرت سيطرة البرتغاليين وكاد ميريليش أن يضيف هدفًا رابعًا بعد أن سدد كرة عائدة من الحارس إلا أن رأسية الدفاع منعتها من دخول الشباك وقطعت طريقها وطريق السيليساو لتأمين النتيجة وهذا ما كانوا في أمس الحاجة إليه.
البرتغاليون بدؤوا بتجربة التسديد من بعيد ويبدو أنها كانت بأوامر من المدرب فحاول رونالدو وميريليش ومارتينيز وناني وغيرهم بتسديدات بعيدة المدى إلا أنها باءت بالفشل ولم تهز شباك ضيوفهم. عقابًا على هذا وفي الدقيقة 67 تمكن الأيسلنديون من التقدم خطوة مهمة أخرى في زحفهم لتعديل النتيجة بتسجيلهم لهدف ثانٍ عن طريق ركنية أنهاها جوناسون مارة أخرى برأسية في شباك روي باتريسيو الذي لم يستطع أن يفعل شيئًا حيالها. البرتغاليون استمروا في الاعتماد على فنياتهم فيما اعتمد خصمهم أكثر على الالتحام البدني، والغريب كان استمرار البرتغاليين أيضًا في البحث عن تسديداتهم من خارج مربع العمليات مع أنهم كانوا يستطيعون الوصول إلى مناطق أيسلندا واختراق دفاعهم بمهارات لاعبيهم وأخطاء دفاع الضيوف.
وفي محاولة من المحاولات القليلة قرر فيها إليسيو الاختراق من الجهة اليسرى والدخول إلى مربع عمليات أيسلندا ثم مرر إلى زميله القادم من الخلف جواو موتينيو الذي ركز في تسديدته لكي لا تفلت الفرصة فمرت الكرة بين قدمي الحارس وسكنت الشباك أخيرًا لتؤمن النتيجة وتعيد فارق الهدفين بين المنتخبين مرة أخرى وتطمئن جمهور الدراجاو في الدقيقة 80. هنا انهار الأيسلنديون فتمكن إليسيو من إضافة هدف خامس بتسديدة يمينية من خارج منطقة العمليات "أخيرًا" سكنت شباك المنتخب الأيسلندي على القائم الثاني في الدقيقة 87. هذا لم يمنع أيسلندا من الاستمرار في الهجوم وتقديم عرضهم الشجاع فقبل نهاية المباراة مباشرة وفي الوقت الضائع تحصلوا على ركلة جزاء واضحة نفذها بنجاح سيجوردسن لتنتهي المباراة بخمسة أهداف مقابل ثلاثة لصالح منتخب البرتغالي الذي رفع رصيده إلى 16 نقطة بهذا الانتصار.
في المباراة الأخرى ضمن نفس المجموعة الثامنة تمكن المنتخب الدانماركي من الفوز على منتخب قبرص بأربعة أهداف مقابل هدف واحد وبهذا فإن منتخب الدانمارك يتقاسم الصدارة بنفس عدد نقاط المنتخب البرتغالي، أي بـ 16 نقطة. المنتخب النرويجي يحتل المركز الثالث برصيد 13 نقطة بينما في المركز الرابع بأربع نقاط بينما منتخب قبرص فيقبع في المركز الأخير بنقطتين اثنتين فقط.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire